آفاق العلم
أهلا ومرحباً بك في منتداك ، نرجوا تعريف نفسك بالتسجيل في المنتدى ، وتذكر قوله تعالى (ما يلفظ من قول إلا لدية رقيب عتيد)
آفاق العلم
أهلا ومرحباً بك في منتداك ، نرجوا تعريف نفسك بالتسجيل في المنتدى ، وتذكر قوله تعالى (ما يلفظ من قول إلا لدية رقيب عتيد)
آفاق العلم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

آفاق العلم

هذا المنتدى للتعبير عن آراء الطلاب بكل أدب واحترام
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 شخصيات فى حياة الرسول (الجزء الحادى و العشرون ) { عبادة بن الصامت }

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
منيسى******

منيسى******


عدد المساهمات : 127
نقاط : 10578
السٌّمعَة : 2
تاريخ التسجيل : 22/12/2010
العمر : 28
الموقع : http://www.arabic-military.com/

شخصيات فى حياة الرسول (الجزء الحادى و العشرون ) { عبادة بن الصامت } Empty
مُساهمةموضوع: شخصيات فى حياة الرسول (الجزء الحادى و العشرون ) { عبادة بن الصامت }   شخصيات فى حياة الرسول (الجزء الحادى و العشرون ) { عبادة بن الصامت } Emptyالخميس فبراير 03, 2011 3:52 pm


عبادة بن الصامت







عُبَادَةُ
بنُ الصَّامِتِ بنِ قَيْسِ بنِ أَصْرَمَ الأَنْصَارِيُّ





ابْنِ قَيْسِ بنِ أَصْرَمَ بنِ فِهْرِ بنِ ثَعْلَبَةَ بنِ غَنْمِ بنِ
عَوْفِ بنِ عَمْرِو بنِ عَوْفِ بنِ الخَزْرَجِ.



الإِمَامُ،
القُدْوَةُ، أَبُو الوَلِيْدِ الأَنْصَارِيُّ، أَحَدُ النُّقَبَاءِ
لَيْلَةَ العَقَبَةِ، وَمِنْ أَعْيَانِ البَدْرِيِّيْنَ.



سَكَنَ
بَيْتَ المَقْدِسِ.









بيعة العقبة الأولى







كان ممَنْ
شَهِدَ العَقَبَةَ الأُوْلَى: عُبَادَةُ بنُ الصَّامِتِ، شَهِدَ
المَشَاهِدَ كُلَّهَا مَعَ رَسَوَلِ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّم -.









جمع القرآن







جَمَعَ
القُرْآنَ فِي زَمَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-
خَمْسَةٌ مِنَ الأَنْصَارِ: مُعَاذٌ، وَعُبَادَةُ، وَأُبَيٌّ، وَأَبُو
أَيُّوْبَ، وَأَبُو الدَّرْدَاءِ.



فَلَمَّا
كَانَ عُمَرُ، كَتَبَ يَزِيْدُ بنُ أَبِي سُفْيَانَ إِلَيْهِ:



إِنَّ
أَهْلَ الشَّامِ كَثِيْرٌ، وَقَدِ احْتَاجُوا إِلَى مَنْ يُعَلِّمُهُمُ
القُرْآنَ، وَيُفَقِّهُهُم.



فَقَالَ:
أَعِيْنُوْنِي بِثَلاَثَةٍ.



فَقَالُوا:
هَذَا شَيْخٌ كَبِيْرٌ - لأَبِي أَيُّوْبَ - وَهَذَا سَقِيْمٌ - لأُبَيٍّ
-.



فَخَرَجَ
الثَّلاَثَةُ إِلَى الشَّامِ، فَقَالَ: ابْدَؤُوا بِحِمْصَ، فَإِذَا
رَضِيْتُم مِنْهُم، فَلْيَخْرُجْ وَاحِدٌ إِلَى دِمَشْقَ، وَآخَرُ إِلَى
فِلَسْطِيْنَ.









لا يخاف فى الحق لومة لائم









روى أَنَّ
عُبَادَةَ أَنْكَرَ عَلَى مُعَاوِيَةَ شَيْئاً، فَقَالَ: لاَ أُسَاكِنُكَ
بِأَرْضٍ.



فَرَحَلَ
إِلَى المَدِيْنَةِ.



قَالَ لهُ
عُمَرُ: مَا أَقْدَمَكَ؟




فَأَخْبَرَهُ بِفِعْلِ مُعَاوِيَةَ، فَقَالَ لَهُ: ارْحَلْ إِلَى
مَكَانِكَ، فَقَبَّحَ اللهُ أَرْضاً لَسْتَ فِيْهَا وَأَمْثَالُكَ، فَلاَ
إِمْرَةَ لَهُ عَلَيْكَ.



عَنِ ابْنِ
عَمِّهِ؛ عُبَادَةَ بنِ الوَلِيْدِ، قَالَ:



كَانَ
عُبَادَةُ بنُ الصَّامِتِ مَعَ مُعَاوِيَةَ، فَأَذَّنَ يَوْماً، فَقَامَ
خَطِيْبٌ يَمْدَحُ مُعَاوِيَةَ، وَيُثْنِي عَلَيْهِ، فَقَامَ عُبَادَةُ
بِتُرَابٍ فِي يَدِهِ، فَحَشَاهُ فِي فَمِ الخَطِيْبِ، فَغَضِبَ
مُعَاوِيَةُ.



فَقَالَ
لَهُ عُبَادَةُ: إِنَّكَ لَمْ تَكُنْ مَعَنَا حِيْنَ بَايَعْنَا رَسُوْلَ
اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بِالعَقَبَةِ عَلَى السَّمْعِ
وَالطَّاعَةِ فِي مَنْشَطِنَا، وَمَكْرَهِنَا، وَمَكْسَلِنَا، وَأَثَرَةٍ
عَلَيْنَا، وَأَلاَّ نُنَازِعَ الأَمْرَ أَهْلَهُ، وَأَنْ نَقُوْمَ
بِالحَقِّ حَيْثُ كُنَّا، لاَ نَخَافُ فِي اللهِ لَوْمَةَ لاَئِمٍ، وَقَالَ
رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- (إِذَا رَأَيْتُمُ
المَدَّاحِيْنَ، فَاحْثُوا فِي أَفْوَاهِهِمُ التُّرَابَ).







كَتَبَ
مُعَاوِيَةُ إِلَى عُثْمَانَ: إِنَّ عُبَادَةَ بنَ الصَّامِتِ قَدْ
أَفْسَدَ عَلَيَّ الشَّامَ وَأَهْلَهُ، فَإِمَّا أَنْ تَكُفَّهُ إِلَيْكَ،
وَإِمَّا أَنْ أُخَلِّيَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الشَّامِ.




فَكَتَبَ
إِلَيْهِ: أَنْ رَحِّلْ عُبَادَةَ حَتَّى تَرْجِعَهُ إِلَى دَارِهِ
بِالمَدِيْنَةِ.



قَالَ:
فَدَخَلَ عَلَى عُثْمَانَ، فَلَمْ يَفْجَأْهُ إِلاَّ بِهِ، وَهُوَ مَعَهُ
فِي الدَّارِ، فَالْتَفَتَ إِلَيْهِ، فَقَالَ: يَا عُبَادَةُ، مَا لَنَا
وَلَكَ؟



فَقَامَ
عُبَادَةُ بَيْنَ ظَهْرَانِي النَّاسِ، فَقَالَ:




سَمِعْتُ
رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَقُوْلُ: (سَيَلِي
أُمُوْرَكُمْ بَعْدِي رِجَالٌ يُعَرِّفُوْنَكُمْ مَا تُنْكِرُوْنَ،
وَيُنْكِرُوْنَ عَلَيْكُمْ مَا تَعْرِفُوْنَ، فَلاَ طَاعَةَ لِمَنْ عَصَى،
وَلاَ تَضِلُّوا بِرَبِّكُمْ).







و روى أَنَّ
عُبَادَةَ بنَ الصَّامِتِ مَرَّتْ عَلَيْهِ قِطَارَةٌ - وَهُوَ بِالشَّامِ
- تَحْمِلُ الخَمْرَ، فَقَالَ: مَا هَذِهِ؟ أَزَيْتٌ؟



قِيْلَ:
لاَ، بَلْ خَمْرٌ يُبَاعُ لِفُلاَنٍ.



فَأَخَذَ
شَفْرَةً مِنَ السُّوْقِ، فَقَامَ إِلَيْهَا، فَلَمْ يَذَرْ فِيْهَا
رَاوِيَةً إِلاَّ بَقَرَهَا - وَأَبُو هُرَيْرَةَ إِذْ ذَاكَ بِالشَّامِ -
فَأَرْسَلَ فُلاَنٌ إِلَى أَبِي هُرَيْرَةَ، فَقَالَ: أَلاَ تُمْسِكُ
عَنَّا أَخَاكَ عُبَادَةَ، أَمَّا بِالغَدَوَاتِ، فَيَغْدُو إِلَى
السُّوْقِ يُفْسِدُ عَلَى أَهْلِ الذِّمَّةِ مَتَاجِرَهُمْ، وَأَمَّا
بِالعَشِيِّ، فَيَقْعُدُ فِي المَسْجِدِ لَيْسَ لَهُ عَمَلٌ إِلاَّ شَتْمُ
أَعْرَاضِنَا وَعَيْبُنَا!



قَالَ:
فَأَتَاهُ أَبُو هُرَيْرَةَ، فَقَالَ: يَا عُبَادَةُ، مَا لَكَ
وَلِمُعَاوِيَةَ؟ ذَرْهُ وَمَا حُمِّلَ.



فَقَالَ:
لَمْ تَكُنْ مَعَنَا إِذْ بَايَعْنَا عَلَى السَّمْعِ وَالطَّاعَةِ،
وَالأَمْرِ بِالمَعْرُوْفِ، وَالنَّهْيِ عَنِ المُنْكَرِ، وَأَلاَّ
يَأْخُذَنَا فِي اللهِ لَوْمَةُ لاَئِمٍ.



فَسَكَتَ
أَبُو هُرَيْرَةَ.







روى أَنَّ
عُبَادَةَ بنَ الصَّامِتِ مَرَّ بِقَرْيَةِ دُمَّرٍ، فَأَمَرَ غُلاَمَهُ
أَنْ يَقْطَعَ لَهُ سِوَاكاً مِنْ صَفْصَافٍ عَلَى نَهْرِ بَرَدَى، فَمَضَى
لِيَفْعَلَ، ثُمَّ قَالَ لَهُ:



ارْجِعْ،
فَإِنَّهُ إِنْ لاَ يَكُنْ بِثَمَنٍ، فَإِنَّهُ يَيْبَسُ، فَيَعُوْدُ
حَطَباً بِثَمَنٍ.









وفاته







مَاتَ:
بِالرَّمْلَةِ، سَنَةَ أَرْبَعٍ وَثَلاَثِيْنَ، وَهُوَ ابْنُ اثْنَتَيْنِ
وَسَبْعِيْنَ سَنَةً.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
شخصيات فى حياة الرسول (الجزء الحادى و العشرون ) { عبادة بن الصامت }
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» شخصيات فى حياة الرسول (الجزء الحادى الثلاثون ) {سعيد بن زيد }
» شخصيات فى حياة الرسول (الجزء الحادى و الأربعون ) {عباد بن بشر (معه من الله نور ) }
» شخصيات فى حياة الرسول (الجزء العشرون ) { الطفيل بن عمرو }
» شخصيات فى حياة الرسول (الجزء الخامس و العشرون ) { ابو ذر الغفارى }
» شخصيات فى حياة الرسول (الجزء السابع و العشرون ) { أبو سلمة }

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
آفاق العلم  :: اسلاميات-
انتقل الى: